سيدي بوزيد: توفر 70% من الكتب المدرسية

أكد سامي مرشاوي المدير الجهوي للتجارة وتنمية الصادرات بسيدي بوزيد في تصريح لموزاييك أنه تم إلى حد الآن توفير 70% من الكتاب المدرسي من الحصة المخصصة لولاية سيدي بوزيد على مستوى المركز الوطني البيداغوجي إستعدادا للعودة المدرسيـة حيث تم توفير 376 ألف نسخة من الكتب المدرسية على إختلاف أنواعها.

أما على مستوى توزيع  الكتب على المكتبات فإن النسبة لم تتجاوز إلى حد الآن الـ50% من إجمالي الحصة المخصصة للولاية حيث يتوفر بالجهة حوالي 140 محلا لبيع المواد  المدرسية. 

وبخصوص توفير الكراس المدعم فذكر المرشاوي أن المكتبات تتزود  مباشرة من تجار الجملة المعنيين والمختصين في ذلك الشأن  بحوالي 150 ألف كراس مدعم وهذا يعد تزويدا عاديا و متواصلا ومنتظما .

ودعا في هذا السياق المواطنين إلى عدم اللهفة وكذلك إلى المبادارة بالإبلاغ على كل التجاوزات أو البيع المشروط أو الإمتناع على بيع الكراس المدعم متى توفر بالمكتبات.

وطمأن المدير الجهوي للتجارة وتنمية الصادرات بسيدي بوزيد الأولياء أن الأسعار بقيت على حالها على مستوى كل من الكراس المدعم والكتاب المدرسي فضلا عن إقرار بعض التخفيضات التلقائية من طرف أصحاب المكتبات بالجهة و التي تتراوح بين 15% و25%من الأسعار الأصلية للمواد المدرسية حسب تعبيره.

وفي إطار العمل الرقابي في قطاع المستلزمات المدرسية، أكد المدير الجهوي للتجارة و تنمية الصادرات بسيدي بوزيد أن أعوان المراقبة يتولون القيام بالعمليات الرقابية للتصدي للممارسات الإحتكارية كالمضاربة والبيع المشروط إضافة إلى مراقبة جودة المنتوجات للمواد المعروضة للبيع وجميع المخالفات.

وفي هذا الإطار ذكر  أنه تم تسجيل 23 مخالفة إقتصادية خلال الأيام القليلة الماضية وتتعلق بعدم الإشهار والفوترة و البيع المشروط وإخفاء البضاعة. 

%20 من الكراس المدعم لا تلبي طلبات أولياء التلاميذ  

من جانب آخر، شدد أصحاب المكتبات في سيدي بوزيد في تصريحاتهم بخصوص مدى توفر المستلزمات المدرسية والكتب بالجهة أنهم يتزودون بنحو 20% فقط من نسبة طلبات التلاميذ في المرحلتين الإبتدائية و الثانوية أو حتى الجامعية من الكراس المدعم فيما يقبل قلة قليلة على شراء الكراس الرفيع نظرا لأسعاره المرتفعة وهذا ما يجعلهم  في خلاف مع طالبي التزود بالكراس المدعم  لذلك فهم يطالبون من الجهات المسؤولة الترفيع في حصة جهة سيدي بوزيد من الكراس المدعم ومراعاة الظروف المادية التي أضحى عليها أولياء تلاميذ سائر الجهات الداخلية أساسا.

وتذمروا من محدودة النسخ المتوفرة حاليا من الكتاب المدرسي بالمركز الوطني البيداغوجي في جهة سيدي بوزيد، مطالبين بالتحكم في توزيع الكتب بطريقة أفضل حتى يتمكن المكتبيون من الحصول على الكتب التي يرغبون فيها على دفعات نظرا لمحدودية مواردها المالية أيضا  

 

 * محمد صالح غانمي